وزير التعليم يؤكد: النظام التعليمي الحالي قاسٍ ويدعو لتبني “البكالوريا” كبديل عادل

أعلن محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن نظام الثانوية العامة الحالي يمثل تحديًا كبيرًا للطلاب، مؤكدًا أن شهادة البكالوريا المصرية ستكون بديلاً عادلًا وكفؤًا للنظام القائم. جاء ذلك خلال حضوره جلسة مجلس النواب برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي لمناقشة بعض مواد مشروع قانون التعليم.

وصف الوزير النظام الحالي بأنه قاسٍ، حيث يعتمد على نتيجة واحدة تحدد مستقبل الطالب، مما يسبب ضغوطًا نفسية ومادية كبيرة. اعتبر أن هذا النظام يتطلب إصلاحًا عاجلاً، حيث أكدت دراسة أجراها المركز القومي للبحوث التربوية بمشاركة عدد كبير من الخبراء ضرورة توفير فرص متعددة للطلاب لإعادة التقييم، وهو ما لا يتوفر في نموذج الفرصة الواحدة.

وفي سياق الحديث عن البكالوريا المصرية، أوضح الوزير أن النظام الجديد يمنح الطلاب فرصة إعادة الامتحانات في بعض المواد، مما يسهل عليهم تحسين نتائجهم. كما سيتم تقليل عدد المواد الأساسية إلى ست مواد تدرس على مدى عامين، بالإضافة إلى مادة التربية الدينية، مما يخفف من الضغوط ويوفر فرصًا أكبر للنجاح.

ركز عبد اللطيف على أهمية توفير نظام تعليمي يواكب التغيرات السريعة في سوق العمل، مشددًا على أن البكالوريا المصرية تهدف إلى تحسين مهارات الطلاب وتطوير فهمهم بدلًا من الاعتماد على الحفظ فقط. كما أكد أن المنظومة الجديدة تلتزم بمعايير الجودة الدولية، مما سيمكن الطلاب من تحقيق طموحاتهم المستقبلية.

بدائل الثانوية العامة 2025: مدرسة غبور للتكنولوجيا التطبيقية

يتوقع أن تكون هناك بدائل متنوعة لنظام الثانوية العامة، منها مدرسة غبور للتكنولوجيا التطبيقية التي تقدم فرصًا تعليمية مبتكرة.

تخصيص 20% من درجات الشهادة الإعدادية لأعمال السنة

تشير التغييرات الجديدة إلى تخصيص جزء من تقييم الشهادة الإعدادية لأعمال السنة، مما يعكس جهود الوزارة في تطوير العملية التعليمية.