نجاح ميسي ودموعه في ملعب نهائي كأس العالم للأندية بين الفرح والحزن

كتب – محمد القرش: تستعد الأعين في كل أنحاء العالم لمباراة النهائي المرتقبة لكأس العالم للأندية التي ستجمع بين فريق باريس سان جيرمان ونظيره تشيلسي غدا الأحد في ملعب ميتلايف بالولايات المتحدة الأمريكية. كعادته، يحمل هذا الملعب تاريخا حافلا من الأحداث الرياضية، حيث شهد العديد من اللحظات التاريخية في عالم كرة القدم.
تاريخ الملعب
افتتح ملعب ميتلايف في العاشر من أبريل عام 2010 بعد عملية بناء استغرقت ثلاث سنوات. كان العمل في المشروع قد انطلق لأول مرة في عام 2007. ومنذ ذلك الحين، أصبح الملعب مركزا لنشاطات رياضية متنوع، حيث استضاف عدة بطولات هامة.
الاسم وسعته
حصل ملعب ميتلايف على حقوق التسمية من شركة التأمين ميتلايف في عام 2011، وذلك لمدة 25 سنة. يتسع الملعب لـ 82500 مشجع، ويعد موطنا لفريقي نيويورك جيتس ونيويورك جاينتس في دوري كرة القدم الأمريكية. بلغت تكلفة إنشاء الملعب نحو 1.6 مليار دولار، وكان من المفترض أن يكون مضيفا لعرض نيويورك لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية لعام 2012.
ملاعب الذكريات
منذ افتتاحه، أصبح ملعب ميتلايف وجهة رئيسية لمباريات كرة القدم الدولية. خلال السنوات الماضية، استضاف هذا الملعب مباريات ربع النهائي في بطولتي كأس الكونكاكاف الذهبية عامي 2011 و2015. ويذكر الجميع أن الملعب شهد لحظة حسرة ميسي بعد خسارته أمام تشيلي في كوبا أمريكا 2016 بركلات الترجيح.
تقام المباراة النهائية لمونديال الأندية في تمام الساعة العاشرة مساء بتوقيت مصر، ما يجعل الآمال تتزايد نحو مباراة حماسية يتطلع فيها الجميع لرؤية النجوم تتألق في أرض الملعب.
تعليقات