محمد بلال يواصل مطاردة حلم الأهلي رغم التحديات الصعبة في الحياة اليومية

كتب – محمد القرش: يعيش محمد بلال، لاعب نادي الشرطة، تجربة صعبة ومليئة بالتحديات وهو يطارد حلمه في عالم كرة القدم. يقول محمد بلال، الذي لا يتجاوز عمره 17 عامًا، “بيتي اتهد وبشتغل في بنزينة” ليعبر عن معاناته اليومية التي تتزامن مع سعيه لتحقيق حلمه.
بدأ محمد مسيرته الكروية في بيئة بسيطة، حيث كان يأخذه مُحفظ القرآن ورفاقه إلى أماكن ترفيهية يوم الجمعة. بعد فترة من الزمن، انضم إلى أكاديمية نادي وادي دجلة، لكنه اضطر لتركها عندما تهدم منزله في منطقة تقع أمام ترعة المحمودية في محافظة البحيرة. عاشت أسرته فترة صعبة لمدة ستة أشهر في منزل خاله، قبل أن يتمكنوا من بناء بيت جديد.
في حديثه لموقع بوابة كتاب نيوز، ذكر محمد أنه كان يستيقظ في السادسة صباحًا ليسافر بالقطار إلى تدريبات فريقه في القاهرة. إلا أن صعوبة التنقل وظروف دراسته أجبرته على التغيب عن التدريبات بعد أربعة أشهر. العام الماضي، تلقى عرضًا من نادي الشرطة بالإسكندرية ليمثل الفريق.
يستيقظ محمد في السابعة صباحًا ويستعد للوصول إلى تمرين الفريق، وعندما ينتهي يعود لعمله في محطة بنزين برفقة والده. على الرغم من هذه التحديات، يبقى حلمه الكبير هو اللعب للنادي الأهلي ومساعدة أسرته التي واجهت الكثير من المصاعب. هذا الشاب يشعر بالأمل ويعمل بجد لتحقيق أهدافه، رغم كل العقبات التي يواجهها في حياته اليومية.
تعليقات