مثلث الحياة ودعم العامري فاروق يغير مسار تمارا نادر السيد في “بيت زملكاوي”

مثلث الحياة ودعم العامري فاروق يغير مسار تمارا نادر السيد في “بيت زملكاوي”

تمارا نادر السيد، الفتاة التي نشأت في عائلة زملكاوية، اختارت القميص الأحمر وارتبطت بنادي الأهلي. انضمامها إلى فريق سلة السيدات بالأهلي كان بمثابة قفزة لم تكن تتوقعها في البداية، لكن دعم والدها، حارس مرمى الزمالك السابق، لعب دوراً مهماً في قرارها. تمارا، التي تبلغ من العمر عشرين عاماً، تسترجع ذكرياتها عن بداياتها في السلة متحدثة عن شقيقتها جودي كقدوة لها. على الرغم من عشقها للكرة الطائرة، واجهت تمارا التحديات في كرة السلة وتمكنت من تقديم مستوى متميز.

توضح تمارا أن عائلتها تضم أشخاصاً من كلا الناديين، إذ يشجع والدها وشقيقها الزمالك، بينما اختارت هي الأهلي. أجواء المنزل تشهد تنافساً رياضياً حيث يتم دعم كل طرف بطرق مختلفة. بالرغم من التصادمات المحتملة بين مشجعي القطبين، تظل الروابط الأسرية قوية.

رحلتها الاحترافية قادتها إلى بلجيكا وسويسرا، حيث واجهت صعوبة في التأقلم. على الرغم من تلقيها دعم والدها الذي كان يشجعها على الاحتراف، إلا أنها لم تستطع الاستمرار، مما دفعها للعودة إلى مصر.

بعد العودة، أصبح انضمامها للأهلي حقيقة إيجابية في حياتها الرياضية حيث تكتسب طموحاً جديداً. سواء من خلال تحقيق الانتصارات أو الخسائر القاسية في البطولات، تبقى تجاربها مصدر إلهام لها. تمارا تؤمن بأن قصتها ليست مجرد انتماء رياضي، بل تمثل عالماً من العلاقات الأسرية والتحديات الشخصية التي شكلت شخصيتها الرياضية.