أثار الناقد الرياضي السعودي فهد الروقي جدلًا واسعًا بتصريحاته حول مستقبل المدرب البرتغالي خورخي خيسوس مع نادي الهلال، حيث أشار إلى أن إقالته المحتملة، رغم صعوبتها، قد تكون خطوة مناسبة في ظل الظروف الحالية التي يعيشها الفريق.

وفي تحليله للأوضاع الفنية داخل الهلال، قال الروقي: “كنت وما زلت ضد إقالة المدربين، إلا في حالات نادرة، لأن تحميلهم كامل المسؤولية يُعد خطأً جسيمًا وتبرئةً لبقية عناصر المنظومة”.

وأكد أن الأزمة التي يمر بها الفريق لا يمكن اختزالها في شخص المدرب فقط.

ورغم دفاعه عن خيسوس، وصف الروقي المدرب البرتغالي بأنه من أعظم من دربوا في الكرة السعودية، إلا أنه أوضح أن الإقالة قد تخلق صدمة نفسية إيجابية داخل الفريق، حتى وإن كان تأثيرها مؤقتًا.

وقال: “خيسوس ليس السبب المباشر في التراجع، لكن الفكر السائد في الساحة الرياضية سيحاربه حتى يُفشل”.

وتأتي تصريحات الروقي في وقت تتزايد فيه التكهنات حول مستقبل خيسوس، بعد سلسلة من النتائج غير المقنعة، ما يضع إدارة الهلال أمام قرار صعب بشأن الاستمرار أو التغيير.

تصريحات الروقي تعكس واقعًا معقدًا تعيشه الأندية الكبرى، حيث تتشابك الضغوط الجماهيرية والإعلامية مع التحديات الفنية، ما يجعل قرار إقالة مدرب بحجم خيسوس ليس مجرد خطوة فنية، بل رهانا على استقرار الفريق في المرحلة المقبلة.