خالد وليد يكشف عن معاناته في أسوان ومكافأة 1250 جنيه مستحقة له

قرر خالد وليد حارس مرمى الأهلي وأسوان السابق اعتزال كرة القدم في عمر الثلاثين بعد معاناة نفسية حادة. في تصريحاته لبوابة كتاب نيوز، كشف وليد كيف كانت تجربته في نادي أسوان واحدة من أصعب الفترات في حياته.
قضى وليد أربع سنوات في أسوان، حيث انضم إلى الفريق خلال فترة وجوده في الدوري الممتاز، ولكن الفريق هبط إلى الممتاز ب في نهاية الموسم، مما زاد من الضغوط النفسية عليه. وقال إن تلك السنوات كانت من أصعب الفترات، حيث وجد نفسه يواجه مشاكل عدة، منها نقص في العلاج والمستلزمات، وكان الوضع المالي للفريق كارثيا.
عندما صعد الفريق مجددًا إلى الدوري الممتاز، تلقى خالد عرضًا من نادي زد، لكنه فضل الاستمرار في اللعب بالدوري الممتاز، وهو ما اعتبره أسوأ قرار في حياته. ومع تردي الأوضاع، حاول مغادرة النادي لكنه ووجه بالرفض، حيث لم يكن يحصل إلا على مكافأة ضئيلة تصل إلى 1250 جنيهًا فقط.
تعرض وليد لإصابة ونزل إلى القاهرة لتلقي العلاج، لكنه قضى شهرًا دون معرفة التشخيص الصحيح، الأمر الذي أضطره إلى الخضوع لعملية جراحية. في النهاية، كان عليه تحمل تكلفة العلاج التي كانت تقدر بحوالي 170 ألف جنيه، لكنه حصل على مبلغ محدود لم يتجاوز 70 ألف جنيه، مما أثر سلبًا على حالته النفسية.
اختتم حديثه بالإشارة إلى أنه تعرض لاكتئاب شديد جعله يقرر الانسحاب من عالم كرة القدم بعد أشهر من الضغوط، حيث أصبح تساقط الشعر يعبر عن حالته النفسية. تلك التجارب القاسية قادته إلى اتخاذ قرار الاعتزال نهائيًا.
تعليقات