كشفت تقارير صحفية إسبانية عن تفاصيل الحادثة التي وقعت بين رافينيا وجيرارد بيكيه بعد انتهاء مباراة برشلونة أمام ريال بيتيس، والتي انتهت بالتعادل 1-1 على ملعب مونتجويك.

الحادثة التي أثارت جدلاً بين الجماهير، حين دفع الجناح البرازيلي رافينيا زميله الحارس تير شتيغن مرتين أثناء حديثهما، لم تكن في الواقع خلافًا بين اللاعبين كما تم تصويره في البداية.

ووفقًا لما ذكرته صحيفة “سبورت” الكتالونية، فإن الحادثة لم تكن سوى محاولة من تير شتيغن لتهدئة زميله الغاضب بسبب القرارات التحكيمية التي أثرت على سير المباراة.

حيث كانت الأجواء داخل الملعب مشحونة بعد أن شهدت المباراة قرارات تحكيمية مثيرة للجدل، مما جعل رافينيا يثور غضبًا.

لكن التقارير أكدت أن الأمور تم مناقشتها داخل غرفة الملابس بعد المباراة وتم تجاوز الموقف سريعًا، وهو ما يعكس حالة من الوحدة والتركيز بين لاعبي برشلونة.

الجميع في الفريق يتطلع إلى المرحلة المقبلة في الدوري الإسباني ويشدد على أهمية المضي قدمًا والتركيز على الأهداف الجماعية.

هكذا، تبين أن الحادثة لم تكن أكثر من مجرد سوء تفاهم عابر بين اللاعبين، وأنها لا تمثل أي توتر في العلاقات داخل غرفة الملابس، بل كانت تعبيرًا عن حرارة اللحظة.