تحذيرات مناخية حادة تلوح في الأفق قبيل نهائي كأس العالم للأندية 2025

تحذيرات مناخية حادة تلوح في الأفق قبيل نهائي كأس العالم للأندية 2025

تشهد الأوساط الرياضية حالة من القلق بسبب المخاطر المناخية التي قد تؤثر على المباراة النهائية لبطولة كأس العالم للأندية في عام 2025. المقرر أن تُقام المباراة على ملعب ميتلايف بولاية نيوجيرسي الأمريكية، حيث تتزايد التحذيرات المتعلقة بالظروف المناخية غير المستقرة. تشير التقارير الصحفية إلى أن النسخة الحالية من البطولة التي تُقام في الولايات المتحدة تعاني من موجات حر شديدة وعواصف رعدية متقطعة، مما أدى إلى توقف بعض المباريات.

في تصريحاته الأخيرة، أكد حاكم ولاية نيوجيرسي فيل ميرفي أن نهائي كأس العالم 2026 قد يُقام في الساعة الثالثة بعد الظهر، رغم التحذيرات المتزايدة من المخاطر المرتبطة باللعب في درجات حرارة مرتفعة أثناء فترة الظهيرة في فصل الصيف. هذا القرار يثير الجدل حول سلامة اللاعبين والمشجعين، خصوصًا أن العديد من اللاعبين قد يتأثرون سلبًا بهذا الوضع.

حيث حذر اتحاد اللاعبين المحترفين من أن ملعب ميتلايف يُعتبر من بين المواقع عالية الخطورة، داعيًا الاتحاد الدولي لكرة القدم للفيفا إلى تعديل مواعيد انطلاق المباريات لتفادي أضرار الحرارة. وبينما فرضت الفيفا استراحات لترطيب اللاعبين وإجراءات تبريد إضافية، فإن المخاوف لا تزال قائمة حول التأثير السلبي لهذه الظروف على أداء اللاعبين، خاصة مع إصرار المنظمين على اختيار توقيتات تلبي احتياجات الأسواق الأوروبية والآسيوية.

مع اقتراب موعد البطولة، يبقى السؤال متداولاً حول كيفية تعامل المنظمين مع هذه التحديات المناخية لضمان سلامة اللاعبين ونجاح الحدث الرياضي الكبير الذي ينتظره ملايين المشجعين حول العالم.