وظائف الحكام المصريين خارج الملعب: مأذون شرعي وضابط يحققون النجاح المهني

وظائف الحكام المصريين خارج الملعب: مأذون شرعي وضابط يحققون النجاح المهني

كتبت هند عواد أن العديد من الحكام المصريين في كرة القدم يمارسون التحكيم كعمل إضافي بجانب وظيفتهم الأساسية. يعود ذلك إلى ضعف العائد المالي من هذه المهنة، إذ يحصل الحكم الرئيسي في مباريات الدوري الممتاز على عشرة آلاف جنيه، بينما يتقاضى الحكم الرابع خمسة آلاف جنيه فقط. تباينت المهن الأساسية للحكام، فتجد بينهم موظفين في دوائر حكومية وأكاديميين، وأحدهم يقوم بدور مأذون شرعي.

يعمل الحكم المساعد الدولي السابق أيمن دجيش في هيئة النقل العام، بينما يحاضر الحكم الدولي الحالي محمد معروف في كلية التربية الرياضية. ولكن الأغرب هو محمود البنا، الذي يخدم كمأذون شرعي في مسقط رأسه في كفر الشيخ. أما الحكم الدولي المساعد محمود أبو الرجال، فيعمل كضابط في القوات المسلحة المصرية.

في لقاء تلفزيوني، تحدث محمود أبو الرجال عن أهمية دور القوات المسلحة في الرياضة. وأكد على مفهوم عدم تعرفهم على الفشل وضرورة الالتزام، حيث يشعر بالسعادة الكبيرة عندما يتلقى التهاني من قادته وزملائه على نجاحه في التوازن بين عمله في القوات المسلحة ومهامه التحكيمية.

ولا يعد محمود أبو الرجال الضابط الوحيد في مجال التحكيم المصري، إذ يعد محمد عادل، الحكم الدولي المعتزل، مثالاً آخر على الحكام الذين يحملون هذا اللقب قبل الانتقال للعمل في التحكيم بشكل كامل.

توازن بين العمل والتحكيم

يتضح أن الكثير من الحكام يتطلعون لتحقيق توازن بين الالتزامات المهنية والرياضية، مما يعكس التحديات التي يواجهونها في سبيل النجاح في كلا المجالين.

قيمة العمل في التحكيم

رغم العائد المالي المحدود، فإن هناك العديد من الحكام الذين يعتزون بمكانتهم في الرياضة ويواصلون العطاء على مختلف الأصعدة، مما يزيد من أهمية ودور التحكيم في كرة القدم المصرية.