والده يتسبب في حرق ملابسه ووالدته تعبر عن غضبها تجاه جوزيه

نجح عصام الحضري، حارس مرمى النادي الأهلي السابق ومنتخب مصر، في ترك بصمة واضحة في تاريخ كرة القدم المصرية والأفريقية. يُعتبر الحضري من أبرز الحراس في تاريخ مصر وأفريقيا، حيث حقق العديد من الألقاب والأرقام القياسية طوال مسيرته. ومع ذلك، فإن الطريق إلى النجاح لم يكن سهلاً، فقد واجه العديد من العقبات منذ صغره.

عصام الحضري وُلد في يناير 1973 في قرية كفر البطيخ في محافظة دمياط. نشأ في أسرة متوسطة الحال، حيث كان والده كمال توفيق الحضري رافضاً لفكرة ممارسة ابنه لكرة القدم، مُفضلاً عليه التركيز على الدراسة. ولكن، على الرغم من هذا الرفض، كانت والدته فتحية صادق البحيري تدعمه في سرية.

عبر الحضري عن معاناته عندما قال إن والده أقدم على حرق ملابسه الرياضية بعد أن اكتشف استمراره في لعبة كرة القدم. ومع ذلك، بدأ والده في دعم ابنه بعد أن أظهر موهبة واضحة في مراحل الناشئين. وكانت والدته الداعم الأكبر له، حيث أدركت مدى شغفه بهذه اللعبة.

عصام الحضري يُعبر دائماً عن ارتباطه القوي بوالديه، حيث يحرص على التواصل معهما قبل كل مباراة.

ورغم النجاح الباهر، لم تتمكن والدته من نسيان رحيل ابنها عن النادي الأهلي، حيث كانت تأمل أن ينهي مسيرته في الفريق. وعبرت عن حزنها قائلة إن المدرب جوزيه كان له دور في رحيله.

عصام الحضري متزوج من صابرين رضا ولديه خمسة أبناء، وهذا يضيف بعداً عائلياً إلى قصة حياته المليئة بالنجاح والتحديات.