هل برشلونة ملام في التلاعب المالي؟ حقيقة الفساد الأكبر

هل برشلونة ملام في التلاعب المالي؟ حقيقة الفساد الأكبر

أثار الجدل الكبير في الإعلام الإسباني بعد تقرير عن “تلاعب برشلونة بالأرباح” من أجل تسجيل اللاعبين، مما جعل النادي في مرمى الانتقادات.

ومع ذلك، يجب النظر إلى الصورة بشكل أوسع، وفقًا لبعض التحليلات، فالنادي ليس هو المسؤول الوحيد عن الأحداث المثارة.

برشلونة، بحسب هذه التحليلات، قد تلاعب بالأرقام وقام بتحايل لتسجيل لاعبيه وجدد العقود خارج النظام، لكن السؤال الأهم هو: من هو الفاسد الأكبر في القصة؟

الجواب قد يكون مؤلمًا للبعض، حيث يشير البعض إلى أن الاتحاد الإسباني ورابطة الليغا يتحملان المسؤولية الأكبر.

ففي السنوات الماضية، سُمح لبرشلونة بتمرير إجراءات مشكوك فيها مثل بيع الاستديوهات وحقوق الرعاية وبيع مقاعد الـ VIP، رغم أن الأموال لم تُدرج في حسابات النادي، بسبب غياب شروط محاسبية دقيقة، فلم يُطلب من برشلونة تقديم ميزانيات معتمدة من مكاتب محاسبية عالمية.

التقارير تؤكد أنه لو كانت الليغا والاتحاد قد فرضا ضوابط أكثر صرامة في هذا الشأن، لما كان النادي قد تمكن من استغلال هذه الثغرات.

بدلاً من الهجوم على برشلونة، يبدو أن النقد يجب أن يوجه إلى الجهات المسؤولة عن النظام المالي في الليغا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى