أعلن المحترف المصري مصطفى محمد، مهاجم فريق نانت الفرنسي، عدم مشاركته في المباراة الأخيرة بالدوري ضد مونبلييه، جاء قرار اللاعب بناءً على دعمه لقضية المثلية الجنسية، حيث اعتبر موقفه ناتجاً عن قناعات دينية شخصية، ويأتي هذا القرار في وقت حاسم للنادي، الذي يسعى لتجنب الهبوط إلى الدرجة الأدنى،

أشارت العديد من الصحف والمواقع الفرنسية إلى أن مصطفى محمد كان قد عانى في السابق من عقوبات مالية نتيجة لمواقفه المشابهة، موقع “OUEST france” سلط الضوء على غيابه عن تدريبات الفريق يوم الخميس، مشيراً إلى أنه اتخذ موقفه هذا للموسم الثاني على التوالي، وقد تمت معاقبته في العام الماضي بسبب امتناعه عن المشاركة في مباريات تدعم المثليين.

في السياق نفسه، ذكر موقع “RTL” أن نانت سيقوم بفرض عقوبة مالية جديدة على اللاعب، حيث سيتم التبرع بالمبلغ لإحدى الجمعيات التي تدعم حقوق المثليين، كما لم يكن مصطفى اللاعب الوحيد الذي اتخذ موقفاً مماثلاً، حيث تعرض لاعب وسط موناكو، محمد كامارا، لعقوبة بسبب أحداث مشابهة.

من جانبها، نقلت صحيفة “Le Parisien” أن مصطفى يعتبر من نجوم منتخب مصر، وأن تصرفاته تثير الانتباه وسط جهود الفريق للبقاء في الدوري، صحيفة “FOOTMERCATO” أكدت أن اللاعب سيواجه عقوبات مالية، مما يزيد من تعقيد موقفه في النادي، خاصة مع بقاء عقده لمدة عامين.