مدرب منتخب المغرب للسيدات: شخصية مثيرة للجدل تثير اهتمام المتابعين في الساحة الرياضية

مدرب منتخب المغرب للسيدات: شخصية مثيرة للجدل تثير اهتمام المتابعين في الساحة الرياضية

حقق الإسباني خورخي فيلدا رودريجيز إنجازا بارزا بقيادة منتخب المغرب للسيدات للوصول إلى نهائي كأس الأمم الأفريقية، بعد انتصار مثير على منتخب غانا الضيف بركلات الترجيح. يأتي هذا الإنجاز في إطار سعي الفريق لتحقيق أول ألقابه في تاريخه.

الخلفية الشخصية لخورخي فيلدا

يبلغ فيلدا من العمر 44 عاما، وُلد في مدينة مدريد في عام 1981. بدأ مسيرته الكروية كلاعب في فرق الشباب لريال مدريد ورايو فاليكانو وبرشلونة، لكن مسيرته توقفت بسبب إصابتين في الركبة في سن السابعة عشرة، مما دفعه للانتقال إلى مجال التدريب بدلاً من اللعب.

تولى فيلدا في البداية دور المدرب المساعد لمنتخب إسبانيا تحت 17 و19 سنة، قبل أن يصبح مدربا للمنتخب الأول في عام 2015، حيث حقق نجاحات عديدة، منها الفوز بلقب كأس العالم للسيدات.

عقبات وصراعات في مسيرته

على الرغم من نجاحاته، لم تخلو فترة فيلدا مع منتخب إسبانيا للسيدات من التحديات. في سبتمبر 2022، وجهت خمسة عشر لاعبة من منتخب إسبانيا رسائل للاتحاد الإسباني لكرة القدم يهددن فيها بالاستقالة إذا لم يتم إقالة المدرب، مشيرات إلى تأثيره السلبي على حالتهن النفسية.

احتدم الجدال في الأوساط الرياضية، لكن الاتحاد رد بحزم، مهددا اللاعبات بالاعتذار ونافيا أي تفويض لهن في اتخاذ قرارات حول المدير الفني. ورغم الضغوط، واصل فيلدا عمله وعاد لقيادة الفريق في كأس العالم 2023.

الجدل حول الرئاسة

تزامن احتفاله بتحقيق اللقب مع فضيحة أدت إلى إقالة لويس روبياليس، رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم، بعد تصرفات مثيرة للجدل. ويبدو أن فيلدا كان ضمن قائمة المدربين الذين تأثروا بالضغوط المحيطة بمحيط الفريق بعد الفوز بكأس العالم.

تجسد قصة خورخي فيلدا ورحلته الرياضية التحديات التي يواجهها المدربون في عالم كرة القدم، وكيف يمكن للنجاحات أن تترافق مع صراعات داخلية وخارجية قد تؤثر على مسيرتهم.