دعم المدرب الإسباني خوسيه ريبيرو المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي القضية الفلسطينية من خلال ظهوره في تدريبات الفريق بمعسكر ميامي الأمريكي، وهو يرتدي سوارا يحمل علم فلسطين وعبارة “الحرية لفلسطين”، تأتي هذه الخطوة في وقت حساس تزامن مع تصريحات المدرب الآخر بيب جوارديولا المدير الفني لمانشستر سيتي، الذي أعرب عن قلقه الشديد إزاء الأوضاع في فلسطين.

يظهر ريبيرو من خلال هذا الدعم تضامنه مع القضية الفلسطينية، مما يعكس وعيه بالقضايا الإنسانية الهامة، هذا السوار، الذي اختاره خلال معسكره التدريبي، يحمل رسائل قوية حول ضرورة دعم حقوق الشعب الفلسطيني في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها.

في سياق متصل، قال جوارديولا خلال حصوله على درجة الدكتوراه الفخرية من جامعة مانشستر إنه يشعر بحزن عميق بسبب العنف المستمر في مناطق مختلفة مثل أوكرانيا والسودان وفلسطين، وأشار إلى الأثر المدمر الذي يعاني منه الأبرياء في غزة، معبراً عن قلقه بشأن الأطفال الذين يتعرضون للقتل في صراع مستمر، واصفاً هذا الأمر بالألم الجسدي.

تجدر الإشارة إلى أن تصريحات جوارديولا أثارت الكثير من الجدل والنقاشات حول المسؤولية الأخلاقية للمدربين والرياضيين في دعم مثل هذه القضايا الإنسانية،

بالنظر إلى هذه الأحداث، يبدو أن تأثير الرياضة يمكن أن يتجاوز حدود الملعب ليصل إلى القضايا العالمية، مما يبرز أهمية الدور الذي يمكن أن يلعبه الرياضيون في نشر الوعي.