قبل انطلاق ديربي مانشستر المنتظر مساء اليوم ضمن الجولة 31 من الدوري الإنجليزي الممتاز، تبرز إحصائية تاريخية تؤكد هيمنة مانشستر سيتي في زياراته لملعب أولد ترافورد خلال السنوات الأخيرة.

فقد نجح السيتي في تحقيق 9 انتصارات خارج أرضه ضد مانشستر يونايتد في “البريميرليغ”، وهو الرقم الأكبر لأي فريق زائر أمام الشياطين الحمر منذ انطلاق المسابقة في نسختها الحديثة عام 1992، ما يعكس مدى تفوق السيتي في معقل الغريم التقليدي.

ويُعد الإسباني بيب غوارديولا العامل الحاسم في هذه السلسلة من النجاحات، حيث قاد فريقه للفوز في خمس مباريات على ملعب أولد ترافورد، وهو رقم قياسي لم يحققه أي مدرب زائر آخر في تاريخ الدوري الممتاز.

هذا التفوق التكتيكي لغوارديولا يمنحه أفضلية نفسية قبل مواجهة اليوم المرتقبة.

ورغم صعوبة المواجهات بين قطبي مانشستر، إلا أن السيتي أظهر خلال السنوات الأخيرة قدرة كبيرة على فرض أسلوبه في قلب ملعب أولد ترافورد، سواء عبر الاستحواذ أو الحسم الهجومي السريع.

ومع احتدام الصراع على اللقب، يدخل السيتي المباراة بدافع الفوز للحفاظ على آماله في التتويج، فيما يسعى يونايتد للثأر وتحقيق نتيجة تعيد التوازن في تاريخ المواجهات.

فهل ينجح رجال غوارديولا في تعزيز سجلهم الذهبي؟ أم يتمكن يونايتد من قلب الطاولة في مسرح الأحلام؟