كيف أنقذت شيكابالا فتاة من العنصرية وأوقفت تأثير التشابه السلبي عليها

كيف أنقذت شيكابالا فتاة من العنصرية وأوقفت تأثير التشابه السلبي عليها

حكت إحدى معجبات محمود عبد الرزاق شيكابالا قائد الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك عن تجربتها مع العنصرية، موضحة كيف أسهم شيكابالا في تخطيها تلك الأزمة التي أثرت عليها منذ طفولتها. بدأت القصة عندما انتقلت مع عائلتها إلى مصر وهي في السادسة من عمرها، حيث كانت الطالبة الوحيدة ذات اللون الأسود في مدرستها، ما جعلها تتعرض لتسميات غير لطيفة تتعلق بلون بشرتها مثل “شوكلاتة” و”سمارا”.

خلال الأسبوع الأول لها في المدرسة، قام بعض الأطفال بالاستهزاء بها من خلال مناداتها باسم شيكابالا، مما زاد من إحباطها. وعند عودتها إلى المنزل، استفسرت عن شيكابالا من ابن الجيران مهند، الذي أخبرها أنه لاعب كرة قدم متميز في الزمالك ويعاني من نفس التمييز العنصري بسبب لون بشرته، لكن ذلك لم يمنعه من تحقيق النجاح.

منذ تلك اللحظة، بدأت الفتاة تنشأ شغفًا بشيكابالا، واعتبرت قصته مصدر إلهام لها. فقد أدركت أن لاعب كرة القدم يتعامل مع التحديات التي تواجهه بسبب لونه بشكل إيجابي، مما ساعدها على تغيير نظرتها تجاه تعليقات الآخرين.

كما روت الفتاة عن لقاء لشيكابالا حيث تحدث عن تجربته الشخصية مع العنصرية في بداية حياته الرياضية، وكيف تمكن من إثبات نفسه رغم الصعوبات. أكدت الفتاة أنها وجدت في شيكابالا نموذجًا يحتذى به، مما جعلها تتقبل تشابهها معه بدلاً من التسبب في إحباطها.

في نهاية حديثها، أعربت عن امتنانها لشيكابالا لأنه لم يكن فقط لاعبًا بارعًا، بل أصبح رمزاً للعديد من الفتيات ذوات البشرة الملونة، مؤكدًة أنها لم تعد تضايق عندما يطلق عليها الناس لقب “شيكا”.