كشف نجم المنتخب السعودي السابق سعيد العويران عن تلقيه عروضًا احترافية مغرية من أندية أوروبية عقب تألقه في كأس العالم 1994 وتسجيله هدفه الشهير في شباك بلجيكا، والذي يُعد أحد أجمل الأهداف في تاريخ المونديال.

وفي حديث تليفزيوني، أوضح العويران أنه تلقى عروضًا من أندية في إسبانيا والبرتغال، بالإضافة إلى عرض آخر من سمسار برازيلي كان مستعدًا لنقله إلى الدوري البرازيلي فورًا.

ورغم الفرص الكبيرة التي أتيحت له، أكد العويران أن قرار السلطات الرياضية آنذاك بمنع احتراف اللاعبين المحليين أثر بشكل كبير على مستقبله الكروي، حيث كانت الأولوية موجهة إلى الاستعداد لبطولة كأس الخليج، التي كانت تحظى باهتمام كبير في تلك الفترة.

وأضاف العويران أن هذا القرار حرم العديد من اللاعبين السعوديين من فرصة الاحتراف في أوروبا، وهو ما كان من الممكن أن يساهم في تطوير الكرة السعودية على المدى البعيد.

ويُعد سعيد العويران أحد أبرز نجوم الكرة السعودية، حيث اشتهر بمهاراته الفريدة وأهدافه الحاسمة، إلا أن منع الاحتراف الخارجي في ذلك الوقت حال دون تحقيق حلمه باللعب في الدوريات الأوروبية الكبرى.

ويثير هذا التصريح جدلًا حول مدى تأثير القرارات الرياضية على مسيرة اللاعبين، وما إذا كان بإمكان الكرة السعودية الاستفادة بشكل أفضل من مواهبها عبر فتح أبواب الاحتراف الدولي في وقت مبكر.