زينب صدقي أيقونة السينما المصرية التي تجسد الأم الطيبة

في مثل هذا اليوم من عام 1912، وُلدت زينب صدقي في الإسكندرية، لتصبح واحدة من أبرز نجمات السينما والمسرح المصري في القرن العشرين بدأت مشوارها الفني في سن مبكرة عبر المسرح، وانتقلت إلى القاهرة حيث نالت شهرة واسعة، رغم التحديات التي واجهتها.
عرفت زينب صدقي بدورها الكبير في تجسيد شخصية الأم الطيبة حيث كانت دائمًا تقدم الأدوار التي تظهر الحنان والقوة العاطفية، مما جعلها تحظى بشعبية كبيرة بين الجمهور كان من أبرز أفلامها حياة أو موت، حيث جسدت شخصية الأم الحنونة التي تجمع الشخصيات معًا.
تميزت حياتها الفنية أيضًا بإظهار شخصيات تتسم بالصدق العاطفي، وحظيت بشعبية واسعة في أدوارها العاطفية التي تتنقل بين الرحمة والحكمة لكن نجاحها لم يكن يقتصر على السينما، فقد كانت تهتم بمظهرها ومكانتها الاجتماعية، متمتعة بحياة مرفهة ومستقرة.
رحلت زينب صدقي عن عالمنا في عام 1989، ولكنها تركت إرثًا فنيًا كبيرًا، وأصبحت رمزًا للأم الحنونة في الذاكرة السينمائية المصرية.