يترقب عشاق نادي برشلونة بفارغ الصبر لحظة العودة إلى ملعب “كامب نو” بعد انتهاء أعمال التجديد، وسط تأكيدات من إدارة النادي بأن العودة ستكون منظمة ومميزة تليق بتاريخ النادي وعراقته.

ورغم الحماس الكبير من الجماهير، إلا أن إدارة برشلونة حذّرت من الاستعجال، مشددة على ضرورة منح هذا الحدث قيمته الحقيقية، وجعله لحظة تاريخية تستحق الانتظار.

وفي الوقت الحالي، يستضيف ملعب “مونتجويك” مباريات الفريق بسعة جماهيرية تصل إلى 55 ألف مقعد، بينما سيُتاح في المرحلة الأولى من العودة إلى “كامب نو” 60 ألف مقعد فقط، ما يجعل الفارق محدودًا ولا يستدعي التسرع في عملية الانتقال.

وأوضحت تقارير صحفية أن وتيرة العمل في التجديدات تسير بشكل ملحوظ، حيث تغيّرت ملامح الهيكل الخارجي للملعب بشكل كبير خلال الأسابيع الماضية، ما زاد من شغف الجماهير لرؤية النسخة الجديدة من المعقل التاريخي للنادي الكتالوني.

إدارة برشلونة ترى أن التأني في العودة للملعب سيضمن ظهور “كامب نو” بحلته المثالية، بعيدًا عن أي أخطاء قد تؤثر على جودة المشروع الذي يُعد من الأكبر في تاريخ النادي.

ويستعد برشلونة لخوض مباراتين فقط على ملعبه هذا الموسم أمام ريال مدريد وفياريال، فيما تأمل الإدارة أن يكون حفل افتتاح “كامب نو” حدثًا عالميًا يُعيد للملعب بريقه ومكانته كواحد من أفضل ملاعب العالم.