الأهلي يواجه تحديات إيفونا وأزارو وتمرد وسام أبو علي في أزمة جديدة

تتصدر أخبار اللاعب الفلسطيني وسام أبو علي عناوين الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة، بعد أن تزايدت الشائعات حول رغبته في مغادرة النادي الأهلي. تأتي هذه الأخبار في أعقاب تألقه الملفت في بطولة كأس العالم للأندية، التي شارك فيها خلال الفترة الأخيرة.

وسام، البالغ من العمر ستة وعشرين عامًا، قدم أداءً مميزًا في البطولة، حيث سجل ثلاثة أهداف في مباراة دور المجموعات الأخيرة التي انتهت بالتعادل الإيجابي بأربعة أهداف لكل فريق. ويبدو أن أدائه الرائع لفت أنظار الأندية الخارجية، حيث تلقى الأهلي عرضًا من فريق كولومبوس كرو الأمريكي بقيمة تصل إلى 7.5 مليون يورو.

إدارة النادي الأهلي لم تحسم قرارها النهائي بشأن مستقبل أبو علي، على الرغم من تأكيدها سابقًا على تمسكها باللاعب. ومع ذلك، فإن رغبة اللاعب في الانتقال تثير قلق مسؤولي الأهلي بشأن تأثير ذلك على مستواه في حال استمراره في الفريق دون رغبة حقيقية.

تضع إدارة الأهلي نصب أعينها تجربتين سابقتين للاعبين من الفريق، الأول هو وليد أزارو، الذي تلقى عرضًا ضخمًا للانتقال للعب في الصين، لكن إصرار الإدارة على الاحتفاظ به أدى في النهاية لتراجع مستواه وانتقاله فيما بعد إلى فريق الاتفاق السعودي بخسارة مالية كبيرة.

أما المثال الثاني فهو الماليك إيفونا، الذي حقق النادي من خلاله أرباحًا ملحوظة بعد الانتقال إلى الدوري الصيني. الأمر الذي يدفع إدارة الأهلي للتفكير مليًا في القرار المقبل بشأن وسام أبو علي، الذي يعد من اللاعبين المرشحين لتحقيق تحقيق مكاسب مالية كبيرة أو خسائر مشابهة في حالة الاستمرار.

تسود حالة من الترقب بين الجماهير لمعرفة ما ستسفر عنه المفاوضات بشأن هذا اللاعب المميز وأثر قرارات النادي على مستقبله.