أثارت مباراة البرازيل وكولومبيا في تصفيات كأس العالم جدلًا واسعًا، بعد قيام المدرب البرازيلي بإجراء سبعة تبديلات، في مواجهة انتهت بفوز “السيليساو” بنتيجة 2-1.

واعتقد الكثيرون أن البرازيل خالفت لوائح المباريات الرسمية التي تتيح فقط خمسة تبديلات، مع إمكانية تبديل سادس في الأشواط الإضافية أو في حالات خاصة.

ومع تصاعد التساؤلات حول قانونية التبديلات، أوضحت الجهات المنظمة أن البرازيل تصرفت وفقًا للوائح الجديدة المعتمدة من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في يوليو 2024، والتي تسمح بإجراء تبديل إضافي في حالة تعرض أحد اللاعبين لارتجاج في الرأس أثناء المباراة.

وبحسب القانون الجديد، يحق لكل فريق الاستفادة من تبديل إضافي لكل حالة ارتجاج يتم تأكيدها من قبل الطاقم الطبي والحكم.

وهو ما حدث بالفعل في مباراة اليوم، حيث شهدت المواجهة حالتي ارتجاج، واحدة في صفوف البرازيل وأخرى لدى منتخب كولومبيا.

وبذلك حصل كلا الفريقين على حق إجراء تبديل إضافي لكل حالة، ما يفسر بلوغ عدد تبديلات البرازيل إلى سبعة بشكل قانوني، دون أي خرق للوائح.

يُذكر أن هذا التعديل الجديد بدأ تطبيقه في عدة دوريات كبرى حول العالم، ومنها الدوري الإسباني (الليغا)، حيث أعلنه الحكم الإسباني الشهير كارلوس كانتاليخو رسميًا في صيف 2024.

وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود الفيفا لحماية اللاعبين والحفاظ على سلامتهم داخل المستطيل الأخضر.