انتشر خلال الفترة الأخيرة احتفال جديد في عالم كرة القدم يرتدي طابعاً مميزاً وهو احتفال النظارات الشمسية، حيث بدأ هذا الاتجاه بعد أن احتفل ثنائي برشلونة لامين يامال ورافينيا عقب فوزهما على ريال مدريد في السوبر الإسباني، مما أثار اهتمام العديد من المحللين والمشجعين، هذا النوع من الاحتفالات لم يكن جديداً كلياً، فقد سبقتها مجموعة من الاحتفالات الغريبة التي أدخلتها الفرق الرياضية الأوروبية ضمن طقوسها.

التاريخ وراء الاحتفال

احتفال النظارات الشمسية ليس الأول من نوعه، فالدوري الإنجليزي قد أدرج سابقًا زجاجة الشمبانيا كجزء من احتفالات الفوز، ومع ذلك، تطورت الأمور وتحولت هذه المظاهر الباذخة إلى نماذج تكون أكثر شمولية، بحيث لا يتم استبعاد أي لاعب من الاحتفالات، بينما بدأ الأمر في البيسبول مع ديفيد أورتيز الذي أدخل النظارات إلى غرف تبديل الملابس عام 2004.

تأثيرات جديدة

دوري كرة السلة الأمريكي أيضاً تأثر بتلك الروح الاحتفالية، حيث يرى راي ألين، لاعب السلة الشهير، أنه يُعتبر أحد الدعاة لاستخدام النظارات الشمسية كوسيلة لحماية العينين خلال الاحتفالات، بعد أن أثبتت تلك الاحتفالات جاذبيتها في عالم الرياضة، سرعان ما تبناها نجوم آخرون في مجالات رياضية مختلفة.

انتشار واسع

ومع الوقت، أصبحت النظارات الشمسية جزءًا حيويًا من ثقافة كرة القدم، حيث تبنّت فرق متعددة هذه الظاهرة، في مصر، شهدنا مؤخرًا لاعبي الأهلي والزمالك يتباهون بالنظارات الشمسية خلال احتفالاتهم بالفوز في البطولات المحلية، مما يعكس انتقاءهم للمظاهر الجديدة وتفاعلهم مع الثقافة العالمية.

مشهد النظارات الشمسية بين اللاعبين أصبح علامة فارقة، ويُحتمل أن يستمر في الانتشار في مختلف البطولات، ليبرز روح الاحتفال والنجاح بين الرياضيين، سواء داخل المستطيل الأخضر أو خارجاً.