إبراهيم سعيد يتحدث عن معاناته بعد السجن: “أنا في ابتلاء وبناتي شهدوا زور”

ظهر إبراهيم سعيد، نجم منتخب مصر السابق، في حالة من الانهيار والعاطفة بعد خروجه من السجن. وكشف سعيد عن تفاصيل أزمته الأخيرة التي أدت إلى حبسه، مشيرًا إلى أن بناته جوليا ولي لي، واللتين تبلغان من العمر 20 و21 عامًا، كانتا سببًا رئيسيًا في محنته تلك، حيث شهدتا ضده في المحكمة حسب تعبيره.
في تصريحاته المؤثرة، عبر سعيد عن شعوره بالابتلاء، حيث تساءل عن كيفية التعامل مع بناته، اللواتي أوقعنه في هذا الموقف. وأشار إلى الأمثلة التي تم تقديمها ضده في المحكمة، مثل ادعاء وجود ثروة طائلة تشمل عددًا من الفيلات ومرتبا شهريًا كبيرًا، متسائلًا لماذا كان سيختار السجن لو كانت الأمور كما ادعوا.
وأكد نجم الكرة السابق أنه لطالما اعتنى ببناته وقدّم لهن كل ما يحتاجونه، سواء على مستوى الحياة اليومية أو التعليم. وبالرغم من ذلك، أفاد بأن والدته كانت تُطالب ببيع شقتها لتوفير المال، لكنه اختار السجن بدلاً من أي اعتداء على حقوق والدته، مؤكداً أنه يفضل العيش خلف القضبان على ظلمها.
وفي ختام تصريحاته، عبّر إبراهيم سعيد عن أمله في استعادة حقه من الشهود الذين أدلوا بشهادات غير صحيحة ضده، كما دعا الله أن يهدي بناته ويغفر لهن، مؤكدًا أنه لا يمكن لأب أن يدعو على أولاده مهما كانت الظروف.
تعليقات