أثار إبراهيم العنقري، الإداري السابق بنادي الهلال، الجدل مجددًا حول إمكانية تمثيل اللاعب الإسباني أوناي هيرنانديز للمنتخب السعودي، بعد حصوله على الجنسية السعودية مؤخرًا، مؤكدًا أن هناك لوائح واضحة تنظم هذا النوع من الانتقالات الدولية.

وأوضح العنقري أن اللوائح تنص على ضرورة إقامة اللاعب في المملكة لمدة لا تقل عن خمس سنوات متواصلة قبل أن يصبح مؤهلاً رسميًا لتمثيل المنتخب الوطني، ما يعني أن أوناي لن يتمكن من ارتداء قميص “الأخضر” قبل عام 2029، في حال استمر تواجده داخل البلاد دون انقطاع.

وعلى الرغم من هذا التحدي القانوني، أعرب العنقري عن تفاؤله الكبير بإمكانيات اللاعب صاحب الـ21 عامًا، مشيدًا بموهبته الفنية وقدرته على تقديم الإضافة للملاعب السعودية، خاصة أنه نشأ في مدرسة برشلونة الشهيرة، وهو ما يمنحه خلفية فنية مميزة.

وأشار إلى أن أوناي هيرنانديز بحاجة إلى المزيد من العمل على الجانب البدني والتأقلم مع الأجواء التنافسية في دوري روشن، خاصة في ظل ارتفاع مستوى التحدي البدني والفني في المواجهات المحلية.

وانضم أوناي إلى صفوف الاتحاد في يناير الماضي قادمًا من برشلونة، ويُعد من أبرز الوجوه الشابة التي يُتوقع أن تترك بصمة مستقبلية في الكرة السعودية، سواء على صعيد الأندية أو المنتخب الوطني، متى ما اكتملت الشروط النظامية لذلك.