يواصل النجم الإنجليزي ترينت ألكسندر أرنولد تألقه على المستوى الهجومي هذا الموسم، حيث يعد الظهير الأيمن الأكثر استحواذًا على الكرة في الثلث الأخير من الملعب، متفوقًا على جميع أقرانه في التسديدات، العرضيات، والتمريرات داخل منطقة الجزاء.

وتكشف الإحصائيات المتقدمة عن مدى تفوق أرنولد هجوميًا، إذ حصل على تقييم 100% في عدة جوانب رئيسية مثل العرضيات الناجحة، التمريرات المفتاحية، التمريرات إلى منطقة الجزاء، والاستحواذ في الثلث الأخير، ما يعكس تأثيره الكبير في بناء اللعب وصناعة الفرص لفريقه.

ومع ذلك، لا تزال الجوانب الدفاعية محل نقاش، حيث تشير الأرقام إلى أنه سجل نسبة 71% فقط في الاعتراضات و80% في الالتحامات الناجحة، وهي أرقام تُظهر بعض نقاط الضعف مقارنة بظهير ريال مدريد داني كارفاخال، الذي يتميز بصلابته الدفاعية ويعد أكثر توازنًا بين الهجوم والدفاع.

وفي ظل هذا الأداء، يثير أسلوب أرنولد تساؤلات حول مدى فاعليته في المباريات الكبرى التي تتطلب تركيزًا دفاعيًا عاليًا، حيث قد تمنح نقاط ضعفه الدفاعية فرصة للخصوم لاستغلال المساحات خلفه.

ورغم ذلك، يظل النجم الإنجليزي أحد أهم أسلحة فريقه الهجومية، ويواصل إثبات نفسه كأحد أفضل الأظهرة في العالم بفضل قدراته الفريدة في بناء اللعب وتقديم الإضافة الهجومية.