ثمن الدكتور ياسر محب، رئيس مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية، زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر في هذا التوقيت المهم واكد محب أن العلاقات المصرية الفرنسية في تصاعد دائم، وأن زيارة ماكرون تحمل رسائل هامة على جميع المستويات.

اشاد محب بزيارة الرئيس ماكرون للمتحف المصري الكبير، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة تمثل لفتة تاريخية تعزز من التعاون الثقافي كما نوّه بزيارة ماكرون لمنطقة الحسين السياحية وخان الخليلي، مؤكدًا أن هذه اللحظات تمزج بين السياسة والقوة الناعمة.

وأشار محب إلى أن اختيار مقهى نجيب محفوظ خلال الزيارة يدل على أهمية الثقافة كجسر للتواصل، خاصة في ظل ما يواجهه العالم من تحديات وأكد أن مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية يهدف إلى تقوية الروابط الثقافية ويعزز القوة الناعمة المصرية لخدمة السينما.

وأوضح ان المهرجان يهدف إلى إثراء الساحة الثقافية في مصر من خلال تقديم أفلام دول الفرنكوفونية، مشددًا على أهمية التنوع الثقافي ودوره في تعزيز الوعي الفني وإثراء الحركة السينمائية.

ختامًا، شدد محب على أن مهرجان السينما الفرنكوفونية يسهم في جذب أنظار العالم إلى مصر كمركز ثقافي رائد، مما يتماشى مع رؤية الدولة نحو التنمية المستدامة.