مهن جديدة للاعبي الأهلي والزمالك بعد اعتزالهم كرة القدم وتأثيرها على المجتمع

اتجه العديد من لاعبي كرة القدم المصريين من أندية الأهلي والزمالك إلى مسارات مهنية متنوعة بعد اعتزالهم اللعبة. جرت العادة أن يجد هؤلاء اللاعبين أنفسهم في مجالات الإعلام أو التدريب، حيث يستفيدون من خبراتهم الطويلة في عالم كرة القدم. لكن بعضهم اختار طرقا مختلفة تماما، مبتكرين مشاريع تجارية بعيدة عن المستطيل الأخضر.
مشاريع تجارية مثيرة
تعتبر شراكة محمد بركات وسيد معوض في افتتاح مطعم للأسماك من أبرز المشاريع التجارية. بينما أسس الثنائي الآخر من الأهلي أحمد بلال وأحمد السيد شركة متخصصة في الاستيراد والتصدير.
اتجاهات متنوعة
توجه أحمد حسن، لاعب الأهلي والزمالك السابق، نحو تأسيس شركة سياحية وأخرى لتأجير السيارات. وعلى الجانب الآخر، اختار التوأم حسام وإبراهيم حسن الاستثمار في مجالات السيارات، بينما عمل مجدي عبد الغني على تطوير مصنع الطوب الخاص بوالده إلى جانب استثماره في المقاولات.
تحديات جديدة
بالنظر إلى الجانب الآخر من الزمالك، نجد أن عبدالواحد السيد، الحارس السابق، انتقل إلى العمل في مجال الأراضي. أما سامي الشيشيني فقد اختار المطاعم ولكنه لم يستمر فيها طويلا. في حين خاض شادي محمد تجربة الاستثمار في البورصة حيث تكبد خسائر.
مغامرات في المطاعم وتجارة الماشية
أما أحمد حسام “ميدو” وحازم إمام، فقد نجحوا في تأسيس مطعم بينما كان لطه بصري، نجم الزمالك الراحل، محل للمجوهرات. ولا ننسى عمرو ذكي الذي عمل في مجال نقل البترول، بينما عبدالحميد بسيوني استثمر في تجارة المواشي.
إن هذه التحولات المهنية تعكس قدرة اللاعبين المصريين على الابتكار وإيجاد فرص جديدة حتى بعد انتهاء حياتهم الرياضية.
تعليقات