لاعبة تواجه تنمراً قاسياً بسبب “حب الشباب” وتحظى بدعم رياضي وسياسي

تعرضت لاعبة كيلمارنوك الاسكتلندي سكاي ستاوت للتنمر في يوم مميز من حياتها، حيث وقعت عقدا احترافيا مع ناديها. وقد أُعلنت هذه الخطوة في وقت سابق عبر الصفحات الرسمية للنادي على وسائل التواصل الاجتماعي. اللاعبة البالغة من العمر ستة عشر عاما واجهت موجة من الإساءات بسبب حب الشباب الذي يظهر على وجهها، وذلك بعد ساعات قليلة من مشاركة الصور الأولى لها بالزي الأزرق والأبيض. واستجابة لتلك التعليقات السلبية، اتخذ النادي قرارا بإزالة المنشور.

تسبب هذا الحادث في تجمع دعم كبير حول سكاي من قبل العديد من نجوم الرياضة، ليس فقط داخل عالم كرة القدم، بل من مجالات رياضية متعددة. كانت منظمة “Team Grassroots” من أولى الجهات التي أظهرت دعمها للفتاة، حيث أكدت عبر “إكس” أنها كانت لحظة تستحق الاحتفال بها، لكن لسوء الحظ اضطرت سكاي لمواجهة سوء معاملة من بعض المشجعين.

كما أعرب رئيس الوزراء الأسكتلندي السابق حمزة يوسف عن دعمه للفتاة، واصفاً المتنمرين بأنهم “حزينون” و”مثيرون للشفقة”. وكتب عبر “إكس” معربا عن استنكاره لسلوك هؤلاء، مشيراً إلى أن سكاي حققت إنجازات تفوق ما يمكن أن يصل إليه هؤلاء المتنمرون، ودعا الجميع إلى الدعم والتشجيع.

بفضل هذا التضامن، اتضح أن المجتمع الرياضي يقف في صف أولئك الذين يتعرضون للاساءة، مؤكدين على أهمية دعم الرياضيين الشبان وزيادة الوعي حول تلك القضايا.