في وقت كله حزن على فراق الفنان الجميل سليمان عيد، افتكر ناس كتير أفضاله اللي كانت بعيد عن الكاميرا، واللي من ضمنهم شباب “مسرح مصر”، اللي اتفتح لهم باب النجومية بفضله بعد ربنا.

الفنان محمد أنور قال في بوست على فيسبوك: “سنة 2011 كنا بنعمل مسرحية اسمها شيزلونج ومحدش كان يعرفنا، عم سليمان أول واحد من النجوم جه اتفرج علينا، وعجبه اللي شافه، فبدأ يعزم المخرجين الكبار والنجوم عشان يجوا يتفرجوا علينا، واللي كان من ضمنهم أستاذ أشرف عبد الباقي اللي فعلا خدنا وبدأنا معاه المشوار”.

وكمل أنور كلامه وقال إن عم سليمان كان بياخدهم يلفوا على شركات الإنتاج من غير أي مصلحة، وده يوضح قد إيه كان إنسان نضيف وطيب وبيحب يساعد.

سليمان عيد اتولد 17 أكتوبر 1968، وبدأ مشواره من التمانينات، وكان فيلم “الإرهاب والكباب” بداية انطلاقته، وبعدها شارك في أكتر من 150 عمل.

آخر أعماله كان فيلم “فار بـ7 ترواح” اللي لسه بيتعرض دلوقتي في السينمات وبيضم نجوم كتير. الله يرحمك يا عم سليمان، هتفضل دايمًا في القلوب.