نشب خلاف حاد بين رافينيا، جناح برشلونة، والحارس الألماني مارك أندريه تير شتيغن بعد انتهاء مباراة الفريق ضد ريال بيتيس، التي انتهت بالتعادل 1-1 ضمن منافسات الدوري الإسباني.

المشادة وقعت عندما كان رافينيا يغادر أرض الملعب متجهًا إلى غرفة الملابس بعد المباراة. وفي لحظة اقترابه من تير شتيغن، قام رافينيا بدفع الحارس الألماني عند محاولة الأخير مصافحته، ما أثار تساؤلات حول الأجواء داخل الفريق الكتالوني.

الإعلام الإسباني تداول الحادثة بسرعة، حيث أعرب أحد الإعلاميين عن استغرابه، متسائلًا: “لو فعلها فينيسيوس جونيور، ماذا ستكتب عنه الصحف في اليوم التالي؟!” في إشارة إلى التغطية الإعلامية المفرطة التي يتلقاها اللاعب البرازيلي عندما يتورط في مواقف مشابهة.

هذه الواقعة سلطت الضوء على التوترات الداخلية في صفوف برشلونة بعد تعادل مخيب للآمال، مما يعكس الضغط الكبير الذي يعيشه الفريق في هذة المرحلة الحاسمة من الموسم.

المشادة بين رافينيا وتير شتيغن قد تشير إلى توتر في الأجواء بين اللاعبين، وهو ما يضع الفريق أمام تحديات جديدة في ظل المنافسات المقبلة.

برشلونة مطالب بمواصلة التركيز والعمل الجماعي لتحقيق أهدافه، خصوصًا في ظل هذه الظروف الصعبة التي يمر بها الفريق.