الأهلي داخل على مواجهة نارية قدّام غريمه التقليدي الهلال في نصف نهائي دوري أبطال آسيا، والآمال معلّقة على تكرار إنجازات نادرة، الجماهير الأهلاوية ما زالت فاكرة طعمها لليوم.

من أيام انطلاق دوري المحترفين، الأهلي قدر يفوز على الهلال مرتين ورا بعض بس في مناسبتين آخرها كان سنة 2016، لما الفريق حقق وقتها فوزين متتاليين ختامهم مسك بتتويج بالدوري وكأس السوبر والمرة الثانية كانت في موسم 2011-2012، وقت ما الأهلي كان نار وقادر يهزّ أي خصم قدامه.

أما آخر لقاء بين الفريقين، فكان في فبراير اللي فات، ووقتها الأهلي فاجأ الكل وكسب 3-2، في مباراة مثيرة وخلّت الجماهير تستعيد ثقتها بالفريق، خصوصًا وإن الهلال وقتها كان داخل اللقاء مرشّح فوق العادة.

المدرب الألماني ماتياس يايسله، عارف إن المهمة صعبة بس مش مستحيلة، وبيحاول يجهز لاعبيه نفسيًا وبدنيًا عشان يحقق فوز ثاني على التوالي على الهلال، حاجة ما صارت من 9 سنين تقريبًا!

الطريق للنصف النهائي ما كان سهل على الأهلي، لكنه اجتازه بجدارة بعد ما أقصى بوريرام يونايتد التايلاندي. أما الهلال، فدخل نصف النهائي من أوسع أبوابه بعد ما اكتسح جوانغجو الكوري.

مباراة بتجمع تاريخ، طموح، وتحدي كبير فهل يقدر الراقي يواصل تفوّقه ويكسر هيبة الزعيم؟ ولا الهلال حيقول كلمته كعادته في المحطات الحاسمة؟
الجواب حيكون في أرض الملعب، والكل مترقب.