ألقى الناقد الرياضي إبراهيم العنقري الضوء على الوضع الراهن في نادي الهلال، مشيرًا إلى أن التركيز على اللاعبين وحدهم دون معالجة الأسباب الجذرية لمشاكل الفريق هو أمر غير منطقي.

وأكد العنقري أن الحديث المستمر عن الأداء السيئ للاعبين يجب أن يترافق مع تسليط الضوء على الأسباب الحقيقية التي أدت إلى هذا التراجع، مشيرًا إلى أن إدارة الهلال لم تدرك بعد هذه المشكلة.

وقال: “من الغريب في الهلال الحديث عن اللاعبين دون التطرق للمتسبب في سوء نتائجهم وإصاباتهم”.

وأضاف أن المدربين دياز ورازفان تم إقالتهما رغم أن نتائجهم لم تصل إلى السلبية التي حققها المدرب الحالي خورخي خيسوس.

وتساءل العنقري: “من اختار هؤلاء اللاعبين؟ ومن أبعد غيرهم؟ ومن كان مصممًا على فرض ضغط عالي للغاية تسبب في إصابات العديد من اللاعبين؟”، مشيرًا إلى أن هذه الأسئلة يجب أن تجد إجابة من قبل إدارة النادي.

واختتم العنقري حديثه قائلًا: “الهلال لا يمتلك مديرًا رياضيًا قادرًا على الوقوف مع المدرب وتوجيهه قبل وقوع الأخطاء”.

وشدد على ضرورة أن يتم تحديد المسؤول عن تدهور الفريق قبل الحديث عن اللاعبين، مؤكدًا أن هذا هو الحل لتصحيح الأوضاع في النادي.